Bahrain
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

وزير الاستثمار في المملكة المتحدة: تنفيذ اتفاقية التعاون الاستثماري يخلق فرص عمل ويوفر عوائد للبحرينيين والبريطانيين

  • ‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬يتمتع‭ ‬بالحكمة‭ ‬وبمعرفة‭ ‬هائلة‭ ‬عن‭ ‬الشؤون‭ ‬العالمية

  • متابعة‭ ‬آخر‭ ‬التطورات‭ ‬واستثمارات‭ ‬عدة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مختلفة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬

  • يبلغ‭ ‬حجم‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬ودول‭ ‬الخليج‭ ‬40‭ ‬مليار‭ ‬دولار

  • نهج‭ ‬فعال‭ ‬تلعبه‭ ‬البحرين‭ ‬عن‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬كيفية‭ ‬التقدم‭ ‬بالتجارة

قال وزير الاستثمار في المملكة المتحدة اللورد دومينيك جونسون، إن حجم التجارة بين البحرين وبريطانيا بلغ 3.5 مليار دولار وهو في تزايد، إذ ارتفع بشكل كبير العام الماضي. وأشار خلال لقائه مع صحيفة “البلاد” في مقر سفارة المملكة المتحدة إلى أنه أتيحت له الفرصة خلال مقابلة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للتحدث بشأن كيفية تعزيز الروابط بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين. وأضاف أن الاتفاقية التي تم توقيعها في يوليو تقدمت بسرعة إلى الأمام، وأنه حضر بعد عطلة الصيف بفترة وجيزة لمتابعة المستجدات. وفيما يلي نص اللقاء: 

سبب الزيارة
ما الهدف وراء من زيارتك هذه إلى مملكة البحرين؟ 

هناك أسباب عديدة، أولها الترويج للمملكة المتحدة باعتبارها الوجهة الرئيسة لرأس المال البحريني، لذلك جئت لأخبر الناس هنا، البنوك، وصناديق الثروة السيادية، والوزراء الآخرين، عن الفرص التي نقدمها، والتأكد من رفع مكانتنا لدى البحرين كوني وزيرا للاستثمار. 
أما الأمر الثاني، فهو بناء شراكة التعاون الاستثماري التي وقعنا عليها في يوليو، والتأكد من أننا نواصل المضي قدمًا فيما يتعلق بالتطبيقات العملية، لذلك يجب ألا يقتصر الأمر على التوقيع على اتفاقية تنص على أن الاستثمار سيتم، ولكن يجب المضي قدما والبدء في الإجراءات وكيفية تحويلها فعليًا إلى فرص عمل، لخلق الثروة وتوفير عوائد للبحرينيين والمملكة المتحدة. 
لقد تحدثنا عن قضايا مهمة، وكان لي شرف مقابلة وزير المالية والاقتصاد الوطني ووزير الصناعة والتجارة والعديد من مسؤولي صندوق الثروة السيادية وبعض البنوك الكبيرة، بالإضافة إلى حضور غداء غرفة التجارة البريطانية في البحرين، حيث كان من المهم القيام بذلك، لأنه أعطاني فرصة للتحدث مع عدد من الشركات الصغيرة والكبيرة التي تتعاون معنا للاستثمار في البحرين والمملكة المتحدة.

لقاء سمو ولي العهد رئيس الوزراء
ماذا تضمن اجتماعك مع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؟ 

كان الاجتماع شرفًا شخصيًا كبيرًا، بأن أقضي بعض الوقت مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، فهو قائد حكيم جدًا لهذا البلد، وقد كان لي شرف مقابلته من قبل في يوليو عندما جاء للقاء رئيس وزرائنا في المملكة المتحدة. ولذلك كان من المهم للغاية أن أتيحت لي الفرصة للتحدث معه عن كيفية تعزيز الروابط بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين. ولكن على المستوى الشخصي، كان من الرائع قضاء الوقت معه، فهو يتمتع بمعرفة هائلة عن جميع الشؤون العالمية، لذلك وجدت الأمر شخصيًا محفزًا للغاية، وقد قضيت وقتًا رائعًا معه. 

مستجدات الاتفاقية 
ما آخر مستجدات الاتفاقية التي تم توقيعها في المملكة المتحدة في يوليو؟ 

يسعدني جدًا أن أقول إن الاتفاقية تقدمت بسرعة إلى الأمام، وإنه أمر مثير للغاية لدرجة أنني أردت أن أحضر إلى هنا بعد فترة وجيزة من عطلة الصيف، ومتابعة آخر التطورات، حيث إن هناك استثمارات عدة في مجالات مختلفة. 
وعندما نقوم بالتوقيع على الاتفاقيات نحتاج إلى دفعه للمضي قدما، ولكننا لسنا بحاجة إلى القيام بذلك هنا، العلاقات التاريخية بين البحرين والمملكة المتحدة عميقة جدًا، وهناك الكثير من المسؤولين والمواطنين البحرينيين التحقوا بجامعات في المملكة المتحدة أو التحقوا بمدارس أو قاموا ببعض التعلم في المملكة المتحدة، وهناك العديد من المؤسسات البريطانية العاملة في البحرين، لذلك هناك علاقة متجذرة وعظمى تربطنا وهذا شيء مهم جدا.

التبادل التجاري
كم يبغ حجم التبادل التجاري بين البحرين وبريطانيا؟ 

نحو 3.5 مليار، وهو يتزايد بشكل مضطرد في السنوات القليلة الماضية، وفي الواقع أعتقد أنه ارتفع بشكل كبير في العام الماضي، لذا فهو في اتجاه إيجابي للغاية للسفر، ونريد مواصلة هذا الزخم، والتجارة تنمو لذا نحن في وضع جيد، ومكانة رائعة، وروابط ثقافية رائعة، لقد وقعت للتو على شراكة استثمارية وشراكة رقمية، وهناك رغبة كبيرة من كلا الجانبين، لذا فإن مجيئي إلى هنا يمنحنا فرصة لمواصلة دفع ذلك للأمام. وبالمناسبة، ستتبع زيارتي العديد من الزيارات الأخرى، وأعتقد أن رئيس البلدية سيأتي في غضون بضعة أسابيع، وسوف يعود.

التبادل خليجيا 
كيف ترى التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة؟ 

يبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي 40 مليار دولار، حيث تعد دول مجلس التعاون الخليجي قوية اقتصاديًا في العالم بشكل عام، وشريكا تجاريا قويا جدًا للمملكة المتحدة، وهم مهتمون جدًا على مستوى التجارة. الأمور تسير بشكل جيد للغاية، وما أسعدني هو الدور الذي لعبته البحرين من حيث خلق نهج مشترك نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي، من حيث كيفية التقدم في التجارة.

كلمة أخيرة
هل هناك كلمة أخيرة تريد أن تضيفها؟
 
أردت فقط أن أقول إنني سعدت للغاية من الترحيب الرائع الذي تلقيته هنا، وأعتقد أن من المهم أن نعكس هذه المسألة، حيث إن الأعمال التجارية لا تتم فقط عن طريق أجهزة الحاسوب، بل يقوم بها الأشخاص لبناء علاقات للقاء بعضهم البعض، من أجل الثقة وتطوير الأعمال التجارية والشركات، إذ لن تنجو الشركات إلا إذا كان لديها هؤلاء الأشخاص وهذه العلاقات. ومجددا أكرر مدى سعادتي بلقاء سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.