Bahrain
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

حِكمة القيادة أخرجت البحرين من حلقة التآمر أكثر قوة وشقت طريقها نحو الانجازات

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) يوسف بوزبون "أن المسيرة الاصلاحية لجلالة الملك المعظم، حققت لمملكة البحرين الأهداف التي جاء بها ميثاق العمل الوطني الذي صوت عليه الشعب الإجماع ووضع البلاد على مصاف الدول المتقدمة سياسيا واقتصاديا صحيا واجتماعيا وتعليميا، ولا زالت عجلة التطور والازدهار مستمرة تأتي أكلها في كل عام خير وبركة تطورا في جميع المجالات، برغم التحديات الكبيرة التي واجهت مملكتنا الغالية التي تتمثل في الأزمات المالية العالمية والصحية وغيرها".
وأضاف بوزبون " أن المؤامرات التي خطط لها ورسمها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لإيقاف مسيرة التطور الحضاري في البحرين ومن ثم اخضاع بلادنا العزيزة لمصير أسود مجهول، كلها باءت بالفشل بفضل الله تعالى وحِكمة القيادة الرشيدة ووعي شعب البحرين الذي فوّت الفرصة على أعداء التطور والانسانية، وبحمدالله وحفظه ورعايته خرجت البحرين من حلقة التآمر تلك أكثر قوة ومنعة، وشقت طريقها بقوة في تحقيق الانجاز تلو الانجاز".
ولفت رئيس جمعية (تعايش) إلى " أن الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المعظم، وجهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مسارات التنمية الشاملة أعطت الاقتصاد البحريني قوة وثبات، وذلك بفضل المعالجات والسياسات الناجحة، الأمر الذي جعل مملكتنا الغالية تتجاوز كل التحديات والأزمات الاقتصادية العالمية التي أضعفت اقتصاديات عالمية كبيرة ومؤثرة في العديد من بلاد العالم، هذا فضلا عن الوقوف بقوة في وجه التحديات الأمنية والصحية (كورونا كوفيد 19) التي راح ضحيتها الملايين من الناس في العالم، إن نجاح البحرين في هذه التحديات دل على حكمة وحنكة القيادة بل شجاعة نادرة الحدوث، وهو ما يؤكد أن قيادة بلادنا تحمل فكرا استراتيجيا مبدعا ميّزها عن الآخرين".
واضاف " كلنا ثقة ان مملكة البحرين ستواصل مسيرتها الناجحة ولا تلتفت للوراء وما يحاك ضدها من مؤامرات وقد أكدت سنوات المسيرة الاصلاحية أن البحرين أصبحت نموذج لشعوب العالم في الاصلاح وتحقيق الانجازات ونموذج عالمي نفخر به أيما فخر في التسامح والتعايش بين الأديان والمذاهب، وقد اصبحت واحة حب وسلام، وخبرة طويلة في جذب واستقطاب كبرى الفعاليات في العالم، حفظ الله بلادنا العزيزة وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي".