Bahrain
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

جزاف قديم لـ “البلاد”: الروبيان البحريني في بداية موسمه “ممتاز”

بدأ موسم بيع الروبيان مطلع شهر أغسطس الجاري، بعد رفع حظر صيد الروبيان وبيعه وتداوله.
والتقت “البلاد” أحد قدماء الجزافين (بائعي الأسماك) الذي يعمل في المهنة منذ الثمانينات.
وقال الجزاف (بائع الأسماك) مهدي عبدالله “إن أحجام الروبيان جيدة في بداية موسمه، على الرغم من أن درجات الحرارة مازالت مرتفعة، وسيزداد حجمه الروبيان خلال شهر واحد بعد خروج نجم (سهيل) وانخفاض درجة حرارة البحر ليصبح أكثر برودة”.
واعتبر أن أسعار الروبيان في بداية موسمه مع رفع حظر البيع والتداول والصيد لا بأس بها، وستنخفض لاحقًا، مشيدًا بجودة ونوعية الروبيان البحريني المعروض للبيع في الأسواق المحلية.


وذكر أن الروبيان يستورد من باكستان والهند ويتم بيعه في فترة حظر بيع الروبيان البحريني وصيده وتداوله، مشيرًا إلى أن توافر الروبيان المستورد خلال فترة حظر بيعه وصيده وتداوله، أدى للتأثير على نسبة الإقبال على شراء الروبيان من الأسواق المحلية، مبينًا أنه قبل أعوام عدة لم يتوافر إلا الروبيان المحلي فقط في الأسواق، لذلك مع بدء الموسم يكون هنالك إقبال كبير على الشراء، ولكن مع توافر البديل خلال فترة الحظر فإن الإقبال أصبح أقل مما كان عليه.
واستذكر الجزاف أنه سابقًا لم يكن هنالك فترة حظر صيد وبيع وتداول الروبيان البحريني، ثم أصدرت وكالة الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة قرارًا بمنع بيعه وصيده وتداوله، الذي يعد قرارًا ممتازًا للبيئة البحرية ويساهم في زيادة أعداد الأسماك والروبيان.
يذكر أن موسم حظر بيع الروبيان وصيده وتداوله يبدأ 1 فبراير ويستمر إلى 31 يوليو من كل عام.
وتطرق الجزاف إلى أنه وخلال عمله في مهنة الجزافة فقد وصل سعر بيع 3 كيلو من الروبيان البحريني إلى دينار واحد، إذ كانت تتوافر الكميات المعروضة من الروبيان بكثرة، إلا أنه مع قلة عمليات الصيد وزيادة أعداد القوارب وعمليات الدفان البحري وزيادة أعداد السكان واستخدام “الغزل” التي أدت لجر بيوض الأسماك والأسماك من الحجم الصغير والروبيان، وكل هذه العوامل أثرت على أسعارها، ما أدى إلى وجود أزمة سمك الصافي حاليا، إذ وصل سعر الكيلو إلى 5 و6 دنانير بسبب اندثاره.

تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.