في معرض حديثه حول إحراز البحرين التصنيف المتميز في مجموعة العمل المالي، لفت الكاتب بصحيفة البلاد عادل المرزوق إلى أن أهم دلالة هو نجاح مملكة البحرين في استضافة الاجتماع العام لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (المينافاتف)، فعلاوة على منظومة الإجراءات والتشريعات المتقدمة التي تميزت بها مملكة البحرين وهو ما أكده تقرير المتابعة المعززة الثالث، لكن هناك جانب آخر ألا هو خبرة البحرين في مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال والجرائم العابرة للقارات.
وأضاف “لو عدنا إلى ترؤس وزير الداخلية، رئيس لجنة محاربة التطرف ومكافحة الإرهاب وتمويله وغسل الأموال الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، اجتماع لجنة وضع سياسات حظر ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، سنركز على إحراز التصنيف من خلال ما أكد عليه الوزير من تبوُّء البحرين “لمكانة إقليمية ودولية متقدمة”، إلا أن الموضوع لم يمكن سهل التحقيق، فالجرائم كبيرة وخطيرة ومتجددة في ابتكاراتها واستخدامها للوسائط التكنولوجية وأعني جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال بل وضع في إطارها كذلك جرائم الاتجار بالبشر والمخدرات، هذه كلها أنجزت فيها مملكة البحرين بجهود الوزير وفريق العمل وجهود الجهات الرسمية ذات العلاقة، أنجزت خطوات مهمة حتى أصبحت بلادنا تتصدر التقارير واجتماعات الهيئات والمنظمات الدولية المعنية، لا بل لها دورها في تقديم الأفكار والرؤى والتصورات للمجتمع الدولي.
ويختتم بالقول: “مهما تحقق من إنجاز، فإن ما عهدناه من أجهزة مملكة البحرين، وهذه هي أيضًا مرتكزات رؤية وزير الداخلية، هو الاستمرار في الرصد والبحث والتحليل من أجل مساندة الجهود الوطنية تشريعيًا وقانونيًا لصد مخاطر تلك الجرائم”.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
