Bahrain
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

السفير اليمني: وزيرا الدفاع والخارجية سيشاركان في حوار المنامة

  • أكثر‭ ‬من‭ ‬600‭ ‬مستثمر‭ ‬يمني‭ ‬بالبحرين‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬البناء‭ ‬والصناعة‭ ‬والتجارة

  • كثير‭ ‬من‭ ‬اليمنيين‭ ‬نقلوا‭ ‬استثماراتهم‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬من‭ ‬اليمن‭ ‬إلى‭ ‬بلدان‭ ‬أخرى

  • الألمنيوم‭ ‬والمشتقات‭ ‬النفطيـــة‭ ‬مـن‭ ‬الصناعات‭ ‬البحرينية‭ ‬المطلوبـــة‭ ‬في‭ ‬الســوق‭ ‬اليمنية

  • الخضراوات‭ ‬والفواكه‭ ‬والأسماك‭ ‬اليمنية‭ ‬مطلوبة‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬البحرينية

  • توجيهات‭ ‬مجلس‭ ‬القيادة‭ ‬بعودة‭ ‬المسؤولين‭ ‬للعاصمة‭ ‬اليمنية‭ ‬المؤقتة‭ ‬قرار‭ ‬صائب‭ ‬

  • البحرين‭ ‬تسهم‭ ‬بفعالية‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬التحالف‭ ‬العربي‭ ‬لحل‭ ‬الأزمة‭ ‬اليمنية

  • أكثر‭ ‬من‭ ‬12‭ ‬مطعمًـــا‭ ‬يمنيًّا‭ ‬في‭ ‬البحرين

 أكد سفير جمهورية اليمن لدى مملكة البحرين علي الأحمدي أن وزير الدفاع ووزير الخارجية اليمنيين سيشاركان في حوار المنامة في الدورة المقبلة إلى جانب عدد من السياسيين والباحثين اليمنيين. 
 وأشار خلال زيارته مقر صحيفة “البلاد” إلى أن عدد المستثمرين اليمنيين بلغ أكثر من 600 مستثمر في مجالات عدة، أبرزها أعمال البناء والصناعة والتجارة.
وقال السفير إن المطبخ اليمني له ثقافته الخاصة التي تعكسها المطاعم في مملكة البحرين، حيث يبلغ عدد المطاعم اليمنية في مملكة البحرين أكثر من 12 مطعمًا موزعة في المنامة، مدينة حمد، الرفاع، المحرق والحد. 
من جانب آخر، أشاد السفير اليمني بوقفة مملكة البحرين مع الشرعية في اليمن، مشيرًا إلى أن أبناءها حضروا للمشاركة في الدفاع عن الشرعية الدستورية، وسقط منهم شهداء على أرض اليمن وشعبنا يقدر ذلك.
وحضر اللقاء من جانب الصحيفة رئيس التحرير مؤنس المردي، وسكرتير التحرير رئيس قسم الشؤون المحلية والمحتوى الإلكتروني راشد الغائب، والصحافية ندى فهد. وفيما يلي نص اللقاء:

الدعم البحريني
وقفت مملكة البحرين مع الشرعية اليمنية وساهمت في تقديم الدعم الإنساني والعسكري والمدني، فما تأثير ذلك على حلحلة الأزمة اليمنية؟
وقفت مملكة البحرين مع الشرعية في اليمن وحضر أبناؤها للمشاركة في الدفاع عن الشرعية الدستورية، وسقط منهم شهداء على أرض اليمن وشعبنا يقدر ذلك.
 كما كان للبحرين مساهمة في الدعم العسكري للقوات اليمنية، وكذلك الدعم الإنساني لتخفيف معاناة الشعب اليمني من تبعات الحرب، وما زالت مملكة البحرين تسهم بفعالية مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لحل الأزمة اليمنية.
ولكن مع الأسف، فكل هذه الجهود تقابل بتعنّت من جماعة الحوثي التي تتلقى الأوامر والدعم من قبل إيران لأهداف خاصة بإيران وليس باليمن التي أصبحت ضحية لأطماع إيران وميدان لصراع إقليمي، ولكن في نهاية المطاف لابد من نور في آخر النفق.

حوار المنامة
من المقرّر أن ينظم حوار المنامة في الربع الأخير من العام الجاري، هل ستوفد الحكومة اليمنية مسؤولًا للمشاركة فيه؟ ومن هو؟ 
 اليمن منذ أكثر من عقد شارك سنويًّا في حوار المنامة بوفود رفيعة المستوى تقديرًا لأهمية هذا الحوار الذي من خلاله تُناقش قضايا الأمن الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنه يتيح فرصة للقاءات الجانبية التي تتم بين الوفود على هامش هذا اللقاء.
وفي الدورة المقبلة لحوار المنامة سوف يشارك وفد رفيع المستوى بمشاركة وزيري الدفاع والخارجية اللذين أعربا عن تلبيتهما لدعوة المعهد، إضافة إلى عدد من السياسيين والباحثين اليمنيين المشاركين. 

العلاقات التجارية
التقيتم رئاسة غرفة تجارة وصناعة البحرين مؤخرًا، فما أبرز نتائج هذا اللقاء فيما يتعلق بتعزيز العلاقات التجارية، خاصة في مجال استيراد الفواكه والخضراوات والأسماك ومنتجات الصناعة اليمنية؟
 لقاؤنا مع رئاسة غرفة تجارة وصناعة البحرين كان مكرسًا لبحث إمكانيات تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين التي تدنت في السنوات الأخيرة نتيجة الحرب، وصعوبة سلسلة الإمدادات وإمكانية التغلب عليها، وقد أبدى الأخوة في رئاسة الغرفة حرصهم ورغبتهم في تعزيز هذه العلاقات، خاصة في مجال استقبال المنتجات الزراعية كالخضراوات والفواكه والأسماك التي تتميز بجودة عالية ومطلوبة في الأسواق البحرينية. 
وكذلك الصناعات البحرينية المطلوبة في السوق اليمني كالألمنيوم والمشتقات النفطية وغيرها، وهي السلع التي رغم كل الصعوبات التي سببتها الحرب لم تنقطع، ولكن بوتيرة ليست كما كانت قبل الحرب، ونأمل أن تعود بزخمها إلى الأسواق في ظل الهدنة الحالية، ومستقبلًا إن شاء الله سوف تشهد تطورًا ونماءً أكثر وأكثر.

الاستثمارات
ما أبرز التسهيلات التي برأيكم يجب منحها للمستثمرين اليمنيين في البحرين؟ وما أبرز الاستثمارات الموجودة بالبحرين؟

 تقدم مملكة البحرين تسهيلات كبيرة للمستثمرين عموما، وقد اتجه كثير من المستثمرين اليمنيين للاستثمار في المملكة، حيث بلغ عدد المستثمرين اليمنيين أكثر من 600 مستثمر في مجالات عدة، أبرزها أعمال البناء والصناعة والتجارة. 
وقد كان هناك إقبال ملحوظ من التجار اليمنيين في البلدان المجاورة لنقل استثماراتهم إلى البحرين نظرًا للتسهيلات التي يمنحها قانون الاستثمار في مملكة البحرين، إذ لا يوجد في بعض البلدان حق التملك وحق إقامة المشاريع باسم ملاكها؛ لذا اندفع عشرات المستثمرين اليمنيين من البلدان المجاورة لنقل استثماراتهم التي كانت بأسماء مواطنين من هذه البلدان ليستثمروها بأسمائهم في البحرين. 
علمًا هذه الدول اتخذت إجراءات في السنوات الأخيرة تسمح لهؤلاء المستثمرين أن يفصحوا عن استثماراتهم وتسجيلها بأسمائهم، مما حدا ببعض المستثمرين للعودة إلى البلدان التي قدموا منها والتخلي عن استثماراتهم في البحرين، كما أن كثيرًا من اليمنيين نقلوا استثماراتهم بعد الحرب من اليمن إلى بلدان أخرى ومنها مملكة البحرين، حيث يوجد عدد من الشركات والوكالات اليمنية، وتأسست كذلك شركات يمنية بحرينية في مجالات شتى.

المطبخ اليمني
كم عدد المطاعم اليمنية في البحرين؟ وهل تعبّر بالفعل عن ثقافة المطبخ اليمني؟

 يبلغ عدد المطاعم اليمنية في مملكة البحرين أكثر من 12 مطعمًا تكاد تغطي كل محافظات مملكة البحرين وأحياءها الرئيسة في المنامة، ومدينة حمد، والرفاع، والمحرق، والحد.
 وهي تعبّر فعلًا عن ثقافة المطبخ اليمني بما تقدمه من أطباق يمنية بحتة إضافة إلى الأطباق المشتركة مع دول الخليج.
كما أن المطبخ اليمني تأثر بالدول التي مرت باليمن كالفرس والأحباش والأتراك والهنود الذين جاءوا مع الإنجليز، وقد أخذ المطبخ اليمني أطباقًا من هذه المطابخ وكيفها مع الذوق اليمني وأصبحت جزءًا منه بمذاقها الذي أضفته عليه وميزته عن الطبق الأصلي الذي أُخذت عنه، لذلك فالمطبخ اليمني له ثقافته الخاصة والتي تعكسها المطاعم في مملكة البحرين.

موقف تاريخي
على صعيد التاريخ اليمني الحديث، ما أبرز موقف تاريخي عالق في ذاكرة اليمنيين عن البحرين منذ العقود الماضية ويمثل عنوانًا للعلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين؟

 العلاقات اليمنية البحرينية علاقات تاريخية بحكم الحضارات التي مرت بها اليمن والبحرين، ومن دون شك، فإن هذه الحضارات كانت متواصلة، أما في العصر الحديث فقد كانت العلاقات البحرية بين موانئ البحرين والموانئ اليمنية الصلة الرئيسة للبلدين، حيث كان الصيادون والتجار يجوبون هذه الموانئ ولعلّ أغاني وأهازيج البحارة تكاد تكون نفسها مما يدلل على الاختلاط والتواصل.
 ولعلّ وقوع اليمن وتحديدًا جنوبها والبحرين تحت الحماية البريطانية وكانت قيادة القوات البريطانية والجيش العربي في عدن يشرفون على الوحدات البريطانية والعربية المرابطة في دول مجلس التعاون الخليجي ومنها البحرين، وكانت عدن مركزًا للبنوك التي تولت فتح المستندات التجارية بين هذه البلدان والهند وأوروبا، حينها توافد إليها التجار من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وفتحت البيوتات التجارية مقرات لها في عدن قبل أن تفتح البنوك في هذه البلدان.

تحقيق السلام
ما أفق تحقيق سلام دائم وشامل في اليمن بناء على المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي)؟

لا يوجد أفق للسلام في اليمن إلا بتوافق اليمنيين على سلام عادل، وهذا السلام لن تصنعه الأمم المتحدة ولا مبعوثو الدول، ولكن سيصنعه اليمنيون بالجلوس على طاولة للحوار بعيدًا عن التأثيرات والإملاءات الخارجية، فعسى أن تعي النخب اليمنية ذلك، وتتوافق على حل يخرج البلاد من أزمتها ويعيد لها الأمن والاستقرار.

المبعوث الأميركي
ما تقييمكم لجهود المبعوث الأميركي إلى اليمن وما المأمول منه في المرحلة المقبلة؟

جهود المبعوث الأميركي إلى اليمن مشكورة وهو يبذل جهدًا، ولكن كما ذكرت نجاح مهمته تتوقف على اليمنيين فالحل بيدهم وليس بيد غيرهم.
عودة المسؤولين
في ضوء توجيهات مجلس القيادة الرئاسي اليمني بعودة المسؤولين إلى العاصمة اليمنية المؤقتة في 6 أغسطس الماضي، فما مستوى التزام المسؤولين بالعودة إلى عدن وغيرها من المحافظات؟
توجيهات مجلس القيادة بعودة المسؤولين إلى العاصمة اليمنية المؤقتة قرار صائب وقد جاء متأخرًا، حيث من الضروري تواجد قيادات الدولة ومؤسساتها في مقرات عملهم في العاصمة المؤقتة، خاصة وأن هؤلاء القيادات لديهم رواتب مجزية وقادرين على السكن في عدن وعلى الحكومة أن توفر للكادر الوسطي في الوزارات والمصالح الحكومية؛ لأن رواتبهم لن تغطي إيجارات السكن لمن هو من خارج عدن، وفي نفس الوقت يجب التوافق مع الفعاليات السياسية في عدن لوقف الحملات الإعلامية على القادمين من موظفي الدولة من خارج الجنوب.
كما يجب على الحكومة توفير الخدمات لسكان مدينة عدن وفي مقدمتها الكهرباء لامتصاص غضب الشارع، أما بقية المحافظات المحررة فإن معظم كادرها من أبنائها ولا يوجد مبرر لعدم عودتهم ومزاولة أعمالهم مع بقية زملائهم في هذه المحافظات، وقد لاحظنا التزام أعضاء الحكومة بوجودهم في عدن، ونأمل أن يتوالى وصول بقية المسؤولين بالعودة إلى عدن.

تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.