Bahrain
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

الطريق إلى البحر الأسود... سياحة تغمرها ألوان الطبيعة

تتميز السياحة في تركيا عن غيرها من البلدان بجمالها وتراثها العريق، إضافة لوجود الطبيعة الساحرة والأجواء المعتدلة طوال مدار العام في الفصول الأربعة (الشتاء، الصيف، الخريف، والربيع)، كما تمتلك تركيا مقومات عدة تستقطب السياح، منها التاريخ والحضارة القديمة والثقافة والفنون في الأماكن المتعددة والمتاحة للزيارة في 81 محافظة، إضافة لوجود المتاحف التي تستعرض تاريخ بعض الأشياء كالقهوة والشاي وصناعة الحلويات والشوكولاتة والزعفران والعطور، ووجود أسواق متنوعة كأسواق الصفافير والحياكة والنجارة والنحت وبيع مستلزمات الجلود المصنوعة بأيادٍ تركية.

شتاء‭ ‬وأمطار‭  ‬

أما‭ ‬منطقة‭ ‬كارابوك،‭ ‬فتتميز‭ ‬بالأجواء‭ ‬الشتوية‭ ‬وتساقط‭ ‬الأمطار‭ ‬طوال‭ ‬أيام‭ ‬السنة،‭ ‬وتعتبر‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬الساحلية‭ ‬المطلة‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬الأسود‭ ‬ملاذا‭ ‬مناسبا‭ ‬للاستجمام‭ ‬والاسترخاء‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬ضوضاء‭ ‬المدن‭ ‬وحركة‭ ‬سير‭ ‬المركبات،‭ ‬وتكثر‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬الساحلية‭ ‬المطاعم‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬مأكولات‭ ‬بحرية‭ ‬على‭ ‬طريقة‭ ‬الطهو‭ ‬التركي،‭ ‬كما‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬التراث‭ ‬القديم‭ ‬والحداثة‭ ‬في‭ ‬حركة‭ ‬العمران‭ ‬والبناء‭ ‬المتأثر‭ ‬بثقافة‭ ‬الرومان‭. ‬وفي‭ ‬وسط‭ ‬المدينة‭ ‬يوجد‭ ‬متحف‭ ‬روماني‭ ‬وجسر‭ ‬مشاة‭ ‬وأقدم‭ ‬محلات‭ ‬بيع‭ ‬الآيسكريم‭ ‬التقليدي‭ ‬التركي،‭ ‬وتتميز‭ ‬المنطقة‭ ‬بوجود‭ ‬مطاعم‭ ‬ومحلات‭ ‬مناسبة‭ ‬لقضاء‭ ‬السهرات‭ ‬العائلية‭.‬


وأمام السائح إلى مناطق تركيا فرص للتعرف على ثقافة تعدد الأطعمة وتناول المأكولات، التي تمنحه أجواءً ليعيش تجارب مختلفة بأماكن أخرى؛ لاستكشاف العادات والتقاليد التركية القديمة التي مازال الأتراك محافظين عليها منذ سنوات طويلة، كما يعتبر المطبخ التركي أحد أغنى المطابخ في تعدد أصناف المأكولات والأطعمة المتنوعة، التي تجمع المخبوزات وأصناف المشويات والمأكولات البحرية والحلويات، وغيرها الكثير من أصناف المأكولات التي تستحق السفر للتجربة والتذوق، كما تزخر كل منطقة بأطباق متعددة من أجود المأكولات التركية التي توارثها الأحفاد عن آبائهم وأجدادهم.

إلى‭ ‬البحر‭ ‬الأسود‭ ‬

وشاركت‭ ‬“البلاد”‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬“الطريق‭ ‬إلى‭ ‬البحر‭ ‬الأسود؛‭ ‬لاستكشاف‭ ‬الأطعمة‭ ‬والمناطق‭ ‬السياحية‭ ‬الجديدة”‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬كبريات‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإعلامية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وعند‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬كاستومونو‭ ‬شمال‭ ‬تركيا‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬إقليم‭ ‬البحر‭ ‬الأسود‭ ‬تمت‭ ‬زيارة‭ ‬الشلالات‭ ‬والجبال،‭ ‬حيث‭ ‬تتميز‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬الجبلية‭ ‬بالمناطق‭ ‬الخضراء‭ ‬والأجواء‭ ‬المعتدلة‭ ‬والغابات‭ ‬العذراء،‭ ‬والهضاب‭ ‬المرتفعة‭ ‬وغابات‭ ‬الكستناء‭ ‬والتفاح‭ ‬والخوخ‭ ‬والتوت‭ ‬والصنوبر‭ ‬وبساتين‭ ‬الثوم‭ ‬والزيتون،‭ ‬كما‭ ‬تتميز‭ ‬بيئة‭ ‬المنطقة‭ ‬بالسياحة‭ ‬الرياضية‭ ‬لممارسة‭ ‬المشي‭ ‬لمسافات‭ ‬طويلة‭ ‬وسط‭ ‬الشلالات‭ ‬وبين‭ ‬جسور‭ ‬الجبال‭.‬

وتعتبر‭ ‬منطقة‭ ‬كاستومونو‭ ‬منطقة‭ ‬رائعة‭ ‬للسياحة‭ ‬العائلية‭ ‬أو‭ ‬لقضاء‭ ‬أيام‭ ‬شهر‭ ‬العسل‭ ‬لحديثي‭ ‬الزواج؛‭ ‬لما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬طبيعة‭ ‬وهدوء‭ ‬وسط‭ ‬المناطق‭ ‬الخضراء،‭ ‬وتتميز‭ ‬مطاعم‭ ‬المنطقة‭ ‬بتقديم‭ ‬ألذ‭ ‬أنواع‭ ‬اللحوم‭ ‬بمختلف‭ ‬أصنافها؛‭ ‬نظرا‭ ‬لتربية‭ ‬المواشي‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬تتمتع‭ ‬بالطبيعة‭ ‬والأجواء‭ ‬المعتدلة‭.‬

وبحسب‭ ‬أقوال‭ ‬تجار‭ ‬بيع‭ ‬اللحوم‭ ‬في‭ ‬كاستومونو،‭ ‬تعتبر‭ ‬المنطقة‭ ‬مقصدا‭ ‬لإنتاج‭ ‬أجود‭ ‬أنواع‭ ‬لحوم‭ ‬الأبقار‭ ‬في‭ ‬تركيا،‭ ‬سواء‭ ‬لإعداد‭ ‬الطهو‭ ‬أو‭ ‬الشواء،‭ ‬إذ‭ ‬تكثر‭ ‬متاجر‭ ‬بيع‭ ‬“البسطرمة”،‭ ‬ومطاعم‭ ‬شواء‭ ‬الكباب‭ ‬والكفتة،‭ ‬كما‭ ‬تتميز‭ ‬المنطقة‭ ‬بالريف‭ ‬التركي‭ ‬القديم‭ ‬والأسواق‭ ‬الشعبية‭ ‬لبيع‭ ‬الخضار‭ ‬والفاكهة‭ ‬وأسواق‭ ‬الصفافير‭ ‬لبيع‭ ‬مستلزمات‭ ‬الطهي‭ ‬والمطابخ،‭ ‬والمطاعم‭ ‬القديمة؛‭ ‬لتناول‭ ‬المأكولات‭ ‬التقليدية‭ ‬وشراب‭ ‬لبن‭ ‬“العيران”‭ ‬المحضر‭ ‬بالطريقة‭ ‬التركية‭.‬

شريان‭ ‬الاقتصاد

وتعتبر‭ ‬العاصمة‭ ‬التركية‭ (‬إسطنبول‭) ‬شريان‭ ‬اقتصاد‭ ‬الدولة،‭ ‬عبر‭ ‬وجود‭ ‬المجمعات‭ ‬التجارية‭ ‬والأبراج‭ ‬الشاهقة‭ ‬والأسواق‭ ‬وأماكن‭ ‬الترفيه‭ ‬العائلي،‭ ‬وتعدد‭ ‬أنواع‭ ‬المطاعم‭ ‬المطلة‭ ‬على‭ ‬البحر،‭ ‬واللافت‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬المطاعم‭ ‬القديمة‭ ‬تمتلك‭ ‬تاريخا‭ ‬قديما‭ ‬منذ‭ ‬مطلع‭ ‬العام‭ ‬1900،‭ ‬وهي‭ ‬تقدم‭ ‬للسائح‭ ‬فرصة‭ ‬لتجربة‭ ‬تناول‭ ‬الفاصوليا‭ ‬مع‭ ‬الأرز‭ ‬واللحم‭ ‬مع‭ ‬ورق‭ ‬العنب‭ ‬على‭ ‬الطريقة‭ ‬التقليدية‭ ‬التركية،‭ ‬أو‭ ‬لتناول‭ ‬مشويات‭ ‬اللحوم‭ ‬والأسماك،‭ ‬وتناول‭ ‬حلوى‭ ‬البقلاوة‭.‬

مدينـــــة‭ ‬العرســــان‭ ‬

أما‭ ‬مدينة‭ ‬أماصرة‭ ‬الصغيرة،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تسمى‭ ‬أماسترس،‭ ‬فتتميز‭ ‬بالمناظر‭ ‬الخلابة‭ ‬والطبيعة‭ ‬الخضراء‭ ‬الهادئة‭ ‬المطلة‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬الأسود،‭ ‬حيث‭ ‬يقصد‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬العرسان‭ ‬الأتراك‭ ‬لإقامة‭ ‬حفل‭ ‬الزفاف؛‭ ‬لما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬جو‭ ‬معتدل‭ ‬وغابات‭ ‬خضراء‭.‬

تاريخ‭ ‬وحضارة‭   ‬

وفي‭ ‬مدينة‭ ‬بارتين‭ ‬يمكن‭ ‬للسائح‭ ‬أن‭ ‬يرى‭ ‬التاريخ‭ ‬العريق‭ ‬للعمران‭ ‬والبناء‭ ‬بالأخشاب‭ ‬والأزقة‭ ‬الضيقة،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬المدينة‭ ‬مهدا‭ ‬لحضارات‭ ‬وشعوب‭ ‬مختلفة‭ ‬مثل‭ ‬الحثيين‭ ‬والليديين‭ ‬والفرس‭ ‬والمقدونيين‭ ‬والرومان‭ ‬والبيزنطيين‭ ‬والسلاجقة‭ ‬والعثمانيين،‭ ‬وتكثر‭ ‬في‭ ‬المدنية‭ ‬الحدائق‭ ‬والمتاحف‭ ‬والقصور‭ ‬القديمة،‭ ‬وتعتبر‭ ‬المنطقة‭ ‬رائعة‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬الآثار‭ ‬التي‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬3000‭ ‬سنة‭ ‬قبل‭ ‬الميلاد‭.‬

وبحسب‭ ‬قول‭ ‬الأتراك‭ ‬فإن‭ ‬“أهم‭ ‬جامعات‭ ‬إعداد‭ ‬الطهاة‭ ‬الأتراك‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المناطق‭ ‬والمطاعم‭ ‬الفاخرة‭ ‬في‭ ‬محافظات‭ ‬تركيا‭ ‬هم‭ ‬خريجو‭ ‬جامعة‭ ‬بارتين”،‭ ‬حيث‭ ‬توجد‭ ‬أكاديميات‭ ‬ومدارس‭ ‬لتعليم‭ ‬الطهو‭ ‬وأسرار‭ ‬الطبخ‭ ‬التركي‭.‬

مدينة‭ ‬الزعفران‭ ‬والقهوة‭ ‬

وتعتبر‭ ‬منطقة‭ ‬صفران‭ ‬بولو‭ ‬مدينة‭ ‬إنتاج‭ ‬الزعفران‭ ‬والقهوة‭ ‬التركية،‭ ‬وصناعة‭ ‬حلوى‭ ‬الحلقوم‭ ‬التركي،‭ ‬حيث‭ ‬يوجد‭ ‬بالمنطقة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الريف‭ ‬التركي‭ ‬وحياة‭ ‬المدينة‭ ‬الحديثة‭ ‬متحف‭ ‬لتاريخ‭ ‬القهوة‭ ‬التركية‭ ‬ومصانع‭ ‬لإنتاج‭ ‬الحلويات‭ ‬ومحلات‭ ‬لبيع‭ ‬الزعفران‭ ‬وكل‭ ‬مشتقات‭ ‬التصنيع‭ ‬بالزعفران،‭ ‬وتتميز‭ ‬المنطقة‭ ‬بكثرة‭ ‬الأزقة،‭ ‬ووجود‭ ‬متاحف‭ ‬صغيرة‭ ‬حول‭ ‬تاريخ‭ ‬الخياطة‭ ‬والفاشن‭ ‬والحلويات‭ ‬والصناعات‭ ‬التركية‭ ‬الأخرى،‭ ‬كما‭ ‬تنتشر‭ ‬في‭ ‬المدينة‭ ‬مزارع‭ ‬عدة‭ ‬لإنتاج‭ ‬التين‭ ‬واليقطين‭ ‬والأزهار‭ ‬والتفاح‭ ‬الأخضر،‭ ‬ومئات‭ ‬المحلات‭ ‬لبيع‭ ‬الحلويات‭ ‬ومطاعم‭ ‬تقدم‭ ‬مأكولات‭ ‬تركية‭ ‬مختلفة‭ ‬في‭ ‬طريقة‭ ‬الطهي‭ ‬والتحضير‭ ‬للسياح‭.‬

ويعتبر‭ ‬أهالي‭ ‬مدينة‭ ‬صفران‭ ‬أهل‭ ‬كرم‭ ‬وضيافة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استضافتهم‭ ‬الضيوف‭ ‬والسياح‭ ‬لتقديم‭ ‬شاي‭ ‬الزعفران‭ ‬وإكرامهم‭ ‬بتناول‭ ‬الحلوى‭ ‬واحتساء‭ ‬القهوة‭ ‬التركية‭.‬

عادات‭ ‬وتقاليد‭ ‬وضيافة‭   ‬

وخلال‭ ‬رحلة‭ ‬الطريق‭ ‬إلى‭ ‬البحر‭ ‬الأسود،‭ ‬تمت‭ ‬زيارة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المتاحف‭ ‬والشلالات‭ ‬والجبال‭ ‬والهضاب،‭ ‬وقرى‭ ‬وأرياف‭ ‬مناطق‭ ‬الشمال‭ ‬التركي‭ ‬وإقليم‭ ‬البحر‭ ‬الأسود،‭ ‬إضافة‭ ‬لزيارة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المطاعم‭ ‬والمقاهي‭ ‬التراثية‭ ‬لتناول‭ ‬المأكولات‭ ‬التقليدية‭ ‬التركية،‭ ‬وزيارة‭ ‬البازارات‭ ‬وأسواق‭ ‬الأناتيك،‭ ‬ومصانع‭ ‬إنتاج‭ ‬الحلويات‭ ‬والشوكولاتة‭ ‬والآيسكريم،‭ ‬ومقر‭ ‬الراديو‭ ‬التركي‭ ‬ومتحف‭ ‬الفضاء‭ ‬العلمي،‭ ‬كما‭ ‬استضافت‭ ‬السيدة‭ ‬فيليز‭ ‬هانم‭ ‬الوفد‭ ‬الإعلامي‭ ‬في‭ ‬منزلها‭ ‬وسط‭ ‬غابة‭ ‬مدينة‭ ‬صفران‭ ‬بولو‭ ‬لتناول‭ ‬شراب‭ ‬الزعفران‭ ‬التركي‭ ‬وعصائر‭ ‬شراب‭ ‬الورد‭ ‬والقهوة،‭ ‬مع‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬بدو‭ ‬تركيا‭ ‬والعادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬التركية‭.‬

مدينة‭ ‬الشوكولاتة‭ ‬الباردة‭  ‬

وتعتبر‭ ‬مدينة‭ ‬بولو‭ ‬الخضراء‭ ‬من‭ ‬أجمل‭ ‬مدن‭ ‬تركيا،‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بأجواء‭ ‬لندنية‭ ‬باردة‭ ‬طوال‭ ‬أيام‭ ‬السنة،‭ ‬وهي‭ ‬مناسبة‭ ‬لمن‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬قضاء‭ ‬الوقت‭ ‬في‭ ‬طقس‭ ‬بارد‭ ‬هروبا‭ ‬من‭ ‬الأجواء‭ ‬الحارة،‭ ‬وتتمتع‭ ‬المنطقة‭ ‬بكثافة‭ ‬الأشجار‭ ‬الشاهقة‭ ‬والبحيرات‭ ‬والسواحل‭ ‬والجبال‭.‬

وتتميز‭ ‬بولو‭ ‬كمدينة‭ ‬لإنتاج‭ ‬الشوكولاتة‭ ‬التركية؛‭ ‬نظرا‭ ‬لوجود‭ ‬مصانع‭ ‬عدة‭ ‬لإنتاج‭ ‬وصناعة‭ ‬الشوكولاتة‭ ‬الذي‭ ‬يتم‭ ‬تصديره‭ ‬لدول‭ ‬وبلدان‭ ‬عدة،‭ ‬كما‭ ‬تتميز‭ ‬المنطقة‭ ‬بإنتاج‭ ‬أجود‭ ‬أنواع‭ ‬العسل‭ ‬والأجبان‭.‬

وتعتمد‭ ‬معظم‭ ‬مطاعم‭ ‬مدينة‭ ‬بولو‭ ‬في‭ ‬الطهو‭ ‬على‭ ‬الأخشاب،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬الشواء‭ ‬أو‭ ‬أنواع‭ ‬الطهو‭ ‬الأخرى‭. ‬وبحسب‭ ‬الأتراك،‭ ‬فإن‭ ‬أجود‭ ‬أنواع‭ ‬إنتاج‭ ‬“السجق”‭ ‬و‭ ‬“النقانق”‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬بولو‭.‬

تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.