إعداد: علي الفردان | تقديم: حسن عبدالنبي | أعدها للنشر: أمل الحامد | تصوير فيديو: بدر الحايكي
إعداد: علي الفردان | تقديم: حسن عبدالنبي | أعدها للنشر: أمل الحامد | تصوير فيديو: بدر الحايكي
21.5 % زيادة القيمة السوقية لبورصة البحرين بنهاية مايو
مليارا دينار زيادة القيمة السوقية لبورصة البحرين بعام واحد
3 أنواع من اتحادات الملاك في مملكة البحرين
رأى المستشار الاستثماري، أسامة معين، أن الفرصة جيدة حاليًا لتبدأ الشركات التي كانت تدرس إدراج أسهمها ببورصة البحرين، خصوصًا أن البورصة بدأت الانتعاش وتتوفر بها سيولة، مؤكدًا أن المنطقة تعتبر الأكثر استقرارًا “ونأمل أن تظل مستقرة في الفترة المقبلة”.
وأفاد معين في برنامج صحيفة “البلاد” الأسبوعي “البحرين في أرقام”، والذي يبث مباشرة من قاعة التداول في بورصة البحرين، أن يتم حاليًا النظر إلى العالم بأن فيه مشكلات كبيرة، ومنها الحرب الروسية الأوكرانية ومشكلة التضخم الحاد في أميركا، ونقص المواد والسلع الغذائية وغيرها، والتهديدات في أوروبا، وجميع هذه المشكلات تؤثر بشكل سلبي على الأداء هناك، لافتًا إلى وجود أمل بأن يمنح المستثمرون نظرة إلى المنطقة بأنها الأفضل في التداول من جميع النواحي، داعيًا المستثمرين الخليجيين والبحرينيين والمستثمرين بالحقائب المالية للنظر إلى الاستثمار في المنطقة كون الاستقرار بها أكبر.
وأشار إلى النظر والاستثمار بالبورصات الخليجية، ما سيعطي زخما جيدا لها.
وعن تحليله أداء بورصة البحرين خلال شهر مايو مع تسجيلها قفزة بمعدل 2 مليار دينار على أساس سنوي، قال معين إن التوقعات لأداء البورصة منذ بداية العام الجاري هي انتعاش كبير فيها بنهاية الربع الثاني وهو ما يتم ملاحظته حاليًا، مشيرًا إلى أن الأسهم التي منحت بورصة هذا الزخم والارتفاع والقوة هي أسهم معدودة ما بين سهمين إلى 3 أسهم، منذ بداية العام الجاري وتعود لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) والبنك الأهلي المتحد، مضيفًا أن أسهم شركة بتلكو وبنك البحرين الوطني وبنك البحرين والكويت بدأت الارتفاع بالربع الثاني ولحقت بالشركات الأخرى.
وأكد أن سهم “ألبا” أعطى زخمًا كبيرًا هذا العام لبورصة البحرين، وأعطى قوة وكانت عمليات التداول عليه كبيرة جدًا وحقق أرباحا جيدة، والتوقعات أن يواصل الأداء هذا العام.
ولفت إلى أن أداء البورصة في شهر مايو والذي يعد منتصف الربع الثاني من العام ، هو انعكاس لما حصل في الربع الأول إذ إن النتائج المالية للشركات والبنوك المدرجة بالبورصة في العام الماضي والتي تم الإعلان عنها بالربع الأول من العام الجاري كانت جيدة، كما أن النتائج المالية للشركات والبنوك المدرجة بالبورصة في الربع الأول والتي تم الإعلان عنها بالربع الثاني من العام الجاري كانت أيضا جيدة وهذا أدى لتحقيق شهر مايو المزيد من الأرباح وإعطاء زخم أكبر للبورصة.
أداء مستقر لسهم “الوطني”
وبخصوص العوامل التي ساهمت في صدارة أسهم الشركات والبنوك بالتداولات في شهر مايو، أوضح معين أن التداول على سهم “ألبا” منذ نهاية العام الماضي كان جيدًا وسجل ارتفاعات وتم تحقيق أرباح وبعد ذلك تم شراء أسهم أخرى، وكانت عمليات التداول على سهم “ألبا” كثيرة، إذ كانت مليات التداول على أسهم الشركة هي الأعلى منذ بداية العام الجاري دون منافسة.
وأشار إلى أن بنك البحرين الوطني معروف باستقرار سهمه، وعدم ارتفاعه أو انخفاضه بشكل كبير، وأداؤه ممتاز لمن يريد الاستثمار في سهم مستقر، مضيفًا أن سهم البنك بدأ بتحقيق أرباحا جيدة بعد انتهاء الربع الأول من العام الجاري، لافتًا إلى أن توزيع البنك أرباح جيدة أدى إلى انخفاض سعر السهم وكان فرصة مواتية لشراء السهم، وبالتالي ارتفع مرة أخرى بشراء جديد للأسهم.
وذكر أن سهم بنك البحرين والكويت كذلك سيرتفع؛ لأنه سيبدأ شراء الأسهم بسعر جيد بعد توزيع الأرباح، وبالتالي سيرتفع سعر السهم مرة أخرى.
وأكد أن التداولات الأكثر على أسهم “ألبا” والبنك الأهلي المتحد، مضيفا أن سهم مجموعة “جي اف اتش” المالية سيدخل السوق بجدارة.
أداء يونيو
وعن قراءته للتداولات في شهر يونيو الجاري مقارنة بما تم تسجيله في شهر مايو الماضي، قال معين “إننا لا نزال في بداية شهر يونيو، والتداول في هذا الشهر كنتيجة لما حدث في الشهر الماضي، وشهر يونيو هو الشهر الأخير بالربع الثاني، ودائمًا بنهاية هذا الربع يكون التداول بالسوق هو الأقل بانتظار إعلان نتائج الربع الثاني ليتحول في بداية الربع الثالث لتداول نشط”، مشيرًا إلى أن السوق ستتحرك حاليًا لمستوى منخفض عما كان عليه في شهر مايو.