أجمع عدد من ملاك برك السباحة والاستراحات على ارتفاع سعر مادة كلور برك السباحة بنسبة 150 % من 40 دينارا لغاية 100 دينار، وتصاعد أسعار بعض معدات المسابح، وزيادة أعداد برك السباحة الجديدة التي تم افتتاحها في الآونة الأخيرة بمختلف مناطق المملكة، حيث تم افتتاح ما لا يقل عن 50 مسبحا جديدا في المحافظة الشمالية، وبالتزامن مع كثرة العرض وتأرجح أسعار تأجير برك السباحة والاستراحات، ودخول موسم الصيف، إلا أن الحجوزات تشهد إقبالا متزايد من حجوزات الفتيات.
وأكد عدد من ملاك برك السباحة والاستراحات العائلية ارتفاع حجوزات استئجار المسابح لصيف 2022 بنسبة 70 % مقارنة بالشهور الماضية في فترة السماح لإعادة استئناف عمل برك السباحة في ظل انخفاض نسب أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث “أغلب الحجوزات خلال هذه الفترة للعناصر النسائية لإقامة حفلات التخرج وأعياد الميلاد”، فيما يتوقع بعض ملاك برك السباحة ارتفاع نسبة حجوزات الإيجار للمجاميع الشبابية في الشهور الثلاثة المقبلة من يونيو الجاري لغاية سبتمبر المقبل مع ارتفاع معدل درجات الحرارة.
وقالت صاحبة استراحة عائلية لـ “البلاد”، أثناء اتصال هاتفي، ان أغلب الحجوزات هذه الأيام من قبل البنات مقارنة مع فئة الشباب أو حجوزات العوائل، معتبرة نسبة الإقبال جيدة وتصل لغاية 70 % مقارنة بالشهور الماضية والعامين الماضيين في فترة الإغلاق في ظل تفشي جائحة كوفيد 19.
وعن أسعار الحجوزات لهذا الصيف، قالت ارتفعت بنسبة نحو 40 %، ليصل سعر الحجز لمدة ليلة واحدة لا يقل عن 70 دينارا بوسط أيام الأسبوع، بعد أن كانت قبل عامين 50 دينارا للأيام العادية ومنتصف الأسبوع، فيما تتراوح الأسعار للاستراحات ذات البرك الواسعة من 70 لغاية 120 دينارا، حسب حجم المرافق ما بين الأيام العادية وليالي الإجازات والمناسبات، مؤكدة أنها تشترط على الزبائن بألا يتجاوز عدد الحضور أكثر من 30 شخصاً.
إلى ذلك، قال صاحب بركة سباحة بمنطقة الهملة ان إقبال فئة الشباب مازال محدوداً هذا العام مقارنة بما قبل جائحة كورونا، حيث لا يزال لدى البعض مخاوف من تعقيم برك السباحة في ظل ارتفاع سعر “كلور” البرك بنسبة بلغت 150 %، حيث كان السعر سابقاً 40 دينارا فيما يبلغ سعر اليوم 100 دينار، متمنياً في ذات الوقت بمراقبة شركات بيع معدات برك السباحة من قبل الجهات المعنية بالأمر ممثلة في إدارة حماية المستهلك.
وحول أسباب تأرجح أسعار إيجار برك السباحة لهذا العام مقارنة بالعامين الماضيين، علل قائلاً، “سبب ارتفاع أسعار معدات البرك ومادة الكلور، إضافة للخسائر المالية في الموسمين السابقين ساهمت في رفع الأسعار لدى البعض، حيث تقدر الخسائر 4000 دينار لكل 3 أشهر من المواسم السابقة”، وفق ما قال.
إلى ذلك وصف عبدالله العالي صاحب بركة العالي بمنطقة توبلي، إقبال فئة الشباب إلى حجز البرك الارتوازية بالمحدود في الوقت الراهن، وذلك بسبب كثرة العرض في السوق، حيث زيادة أعداد تأجير البرك والاستراحات أربك أسعار التأجير، لافتاً إلى وجود “زيادة 50 بركة سباحة جديدة في المحافظة الشمالية”، متوقعاً ارتفاعا محدودا في نسبة الحجوزات في فترة الإجازة الصيفية ما بين شهري يوليو وأغسطس المقبلين.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
