Bahrain
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

عين بوتين على كييف.. وأوكرانيا: لا معلومات عن هجوم وشيك

بعد تسجيل القوات الروسية تقدماً في الشرق الأوكراني تداولت معلومات عن رغبة موسكو في التوجه نحو كييف، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية أن لا معلومات حتى الآن حول هجوم روسي وشيك على العاصمة كييف.

وقالت هانا ماليار اليوم السبت «لقد تواصلت مع القائد العام للقوات المسلحة بشأن هذه المسألة، وكذلك مع رئيس المخابرات العسكرية... وحتى اليوم ليس لدينا أي معلومات تشير إلى هجوم محتمل»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية.

كما أضافت «لكن علينا أن ندرك أن هناك تهديدا يحدق بكييف وأراضي أوكرانيا بأكملها، لأن الحرب مستمرة».

بعد التقدم في الشرق.. كييف الهدف
وكانت مصادر مقربة من الكرملين، أفادت بأن الرئيس يرغب بتحقيق «النصر» في أوكرانيا بحلول الخريف القادم، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة «الإندبندنت».

وأضافت أنه على الرغم من الفشل الروسي في الاستيلاء على كييف منذ بداية العملية العسكرية قبل أشهر، إلا أن الكرملين لم يتجاهل الأمر، بل بات يفكر اليوم بهجوم ثان.

وأتت هذه الخطط متزامنة مع تقدّم القوات الروسية في منطقة دونباس بأكملها، وهو ما أحيا الآمال مجدداً في إدارة بوتين بتحقيق «نصر كامل» في أوكرانيا قبل نهاية العام، خصوصا أن توقعات كان أشارت إلى أن موسكو قد تكسب حرب استنزاف ضد كييف وحلفائها.

انسحاب وعودة
يذكر أن القوات الأوكرانية كانت أعلنت في اليوم الثامن والثلاثين من بدء العملية العسكرية الروسية على أراضيها، استعادت السيطرة على منطقة كييف بكاملها بعد انسحاب موسكو من مدن رئيسية قرب العاصمة.

كما أكد ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني في ذاك الوقت أن الانسحاب السريع للقوات الروسية من مناطق في محيط العاصمة كييف ومدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا دليل على أن روسيا تعطي الأولوية لتكتيك مختلف، وهو ما حدث فعلاً بأن وجّهت أنظارها لأماكن أخرى من البلاد.

أما التقدّم الروسي في الشرق فأتى في أعقاب هجوم أوكراني مضاد دفع الروس للتراجع بعيداً عن مدينة خاركيف هذا الشهر. لكن موسكو منعت القوات الأوكرانية من مهاجمة الصفوف الخلفية من خطوط الإمداد الروسية لدونباس.

وكانت موسكو أعلنت في مارس الماضي إطلاق المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية التي بدأت في 24 فبراير على الأراضي الأوكرانية، من أجل السيطرة على دونباس، وفتح ممر بري يصل مناطق الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها، في 2014.