Iraq
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

تساؤلات تحوم حول أنشطة تخريبية مزعومة لباكستان في ميانمار

تساؤلات تحوم حول أنشطة تخريبية مزعومة لباكستان في ميانمار

تساؤلات تحوم حول أنشطة تخريبية مزعومة لباكستان في ميانمار

 ترجمة عدنان علي

في حدث وقع مؤخرا في تموز 2023، ألقت سلطات ميانمار القبض على شخصين باكستانيين لدخولهما البلد بشكل غير شرعي. و زعم بان الشخصين متورطان ايضا بأنشطة مشبوهة داخل البلد. وسارعت وزارة الخارجية الباكستانية عبر سفارتها في ميانمار الى التدخل لدى السلطات هنالك من اجل ابطال التهمة عن الشخصين الباكستانيين وترحيلهما من البلد.

واثار هذا الحدث مزيدا من الشكوك بخصوص نوايا باكستان في ميانمار وطبيعة دور هذين الشخصين. وكان لباكستان تاريخ في تشكيل منظمات تعمل في جنوب شرق آسيا وتمتد من أفغانستان الى بنغلادش وماينمار مثل منظمات حركة الجهاد الإسلامي في بنغلادش وجماعة مجاهدي بنغلادش وجيش انقاذ روهينجا، فضلا عن منظمات أخرى تستخدمها باكستان في محاولات لزعزعة المنطقة.

حركة انقاذ روهينجا هي دليل على انها منبثقة من حركة الجهاد الإسلامي الباكستانية المناصرة لقضية المسلمين في ميانمار. وهذه الحركة يترأسها الباكستاني الأصل من مواطني روهينجا المدعو، عبد القدوس بورمي، وهو من المقربين للقائد العسكري، حافظ سعيد، الذي يوفر تدريبا عسكريا واسلحة لمتطوعين من روهينجا. وقام عبد القدوس بتجنيد، حافظ طوهار 45 عاما من قرية كيوك بين في ماينمار وتعهد بتدريبه في باكستان. جيش إنقاذ روهينجا، ظهر على انه منظمة شبحية تدعى، حركة اليقين، يشرف عليها عبد القدوس بورمي . قائد هذه الحركة المدعو، عطا الله أبو عمار، متحالف مع حافظ طوهار المولود لدى لاجئين في روهينجا في كراتشي حيث يقوم بتدريبه. هناك آلاف الأشخاص من أصول روهينجا يعيشون في كراتشي. وتم تجنيدهم وتدريبهم من قبل أجهزة مخابرات باكستانية للالتحاق بمنظمات جهاد في أفغانستان.

حركات جهادية أخرى تدعمها باكستان في ميانمار للانتقام من الاعمال الوحشية التي ارتكبت ضد المسلمين في روهينجا. في 4 أيار 2017 كشفت حادثة تفجير في روهينجا ضلوع شخصين من باكستان من مجموع أربعة اشخاص اثنين منهما من أبناء روهينجا.

وهناك اعتقاد واسع بان أنشطة روهينجا العسكرية المتمركزة في منطقة شيتاغونغ في بنغلاديش ومنطقة ما سوت في تايلند، هي أنشطة تغذيها السلطات الباكستانية. وأوردت التحقيقات الاستخبارية ذكر أسماء اشخاص من أصول باكستانية يقومون بدعم هذه الأنشطة.

في أيار عام 2016 تم القاء القبض على شخص باكستاني يدعى، عمر فاروق، من منظمة التضامن مع مسلمي روهينجا، وذلك في منطقة شيتاغونغ في بنغلاديش لضلوعه في عملية هجوم على معسكر أنصار بنغلاديش وسرقة أسلحة ومقتل قائد المعسكر.

في آب 2023 رصدت السلطات في ميانمار تحركات مشبوهة لمنتسبين من السفارة الباكستانية في الشارع التجاري الرئيسي للعاصمة في منطقة يانغون، وتم الاستفسار منهما وكان رد الفعل عنيفا من قبلهما بكونهما يتمتعان بحصانة دبلوماسية وتم ارسال شكوى للسفارة الباكستانية بخصوص هذا التصرف.