بغداد: عبد الرحمن إبراهيم
أرشدت الاعترافات التي حصلت عليها وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحاديَّة في وزارة الداخلية، إثر إلقائها القبض على شبكة لنقل الإرهابيين إلى معلومات غاية في الأهمية.
وكالة الاستخبارات دوَّنت الاعترافات الأولية لهذه الشبكة الإرهابية المكونة من 4 متهمين خطرين، والتي أفادت بوجود مواد مخبأة تحت الأرض معدة للتفجير لاستخدامها ضد القوات الأمنية.
وعلى أثر المعلومات، تحركت مفارز مشتركة، وتم ضبط عبوات لاصقة وكمية من مادة TNT وصاروخ نوع نمساوي و6 أجهزة موبايل تفجير وبطاريات تفجير ومفاتيح تستخدم للتفجير و20 صاعقاً و25 قداحة كهربائية، فضلاً عن شرائح سيم كارت تحتوي على رؤوس تحريضية لقتل ونحر القوات الأمنية وشروحات عن كيفية صناعة وتركيب وخلط المواد المتفجرة ودروس عن استخدام الهاون وصواريخ الكاتيوشا والأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
بالتزامن مع هذه الاعترافات تسلمت قيادة العمليات المشتركة من قوات سوريا الديمقراطية 50 عنصراً من عصابات داعش الإرهابية عبر طريق منفذ ربيعة الحدودي تم تسليمهم إلى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية لغرض التحقيق معهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وفي بغداد، أصدرت محكمة جنايات الكرخ حكماً بالإعدام بحق مجرم إرهابي كان يشغل منصب (الأمير الإداري في ولاية شمال بغداد) لعصابات داعش الإرهابية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط